سر في ذكرى رحيلها.. تفاصيل إصابة الفنانة عايدة عبد العزيز بالزهايمر والاكتئاب

الإثنين، 03 فبراير 2025 01:43 م

عايدة عبد العزيز

عايدة عبد العزيز

إبراهيم الدسوقي

تمر اليوم، الإثنين، الذكرى الثالثة لرحيل الفنانة عايدة عبد العزيز، والتي رحلت عن عالمنا عام 2022 عن عمر ناهز 91 عامًا، تاركةً خلفها إرثًا فنيًا مهمًا ما زال فى أذهان جمهورها حتى اليوم.

 وُلدت في 27 أكتوبر 1930 بقرية دملو بمركز بنها في محافظة القليوبية. 

تُعد عايدة عبد العزيز واحدة من أبرز نجوم الدراما المصرية، وقدمت العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية الشهيرة، مثل فيلم "النمر والأنثى" مع عادل إمام، الذي لا يزال يحظى بشعبية كبيرة لدى الجمهور.

كما قدمت عددًا من المسلسلات الهامة، مثل يوميات ونيس، أوراق مصرية، الفرار من الحب، ضمير أبلة حكمت، وعفاريت الأسفلت، وكانت تتمتع بقدرة فريدة على تقديم الأدوار الأرستقراطية والشعبية على حد سواء.

كشف شريف عبد الحليم، نجل الفنانة الراحلة، قبل أكثر من عام من وفاة والدته، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، أن والدته أصيبت بمرض الزهايمر بعد وفاة زوجها، الفنان أحمد عبد الحليم.

وأوضح شريف أن حالتها كانت مستقرة نسبيًا، لكن الذاكرة القريبة كانت تتأثر بشكل كبير، حيث كانت تنسى الأحداث الحديثة لكنها تذكر الماضي بشكل جيد.

عانت عايدة من حالة نفسية صعبة بعد وفاة زوجها، ما أدى إلى إصابتها بالاكتئاب، ورغم معاناتها، كانت حالتها الصحية مستقرة في فترات معينة، وخلال الفترة الأخيرة من حياتها، التزمت بالبقاء في منزلها مراعاة للإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، حيث تجنبّت الخروج حفاظًا على صحتها.

آخر أعمال عايدة عبد العزيز 

عانت عايدة عبد العزيز من حالة اكتئاب منذ عام 2013 بعد رحيل زوجها الفنان أحمد عبد الحليم، وكان مسلسل "موجة حارة" هو آخر أعمالها البارزة، ورغم معاناتها النفسية، شجعها الفنان يحيى الفخراني على المشاركة في مسلسل "دهشة"، ما ساعدها على العودة إلى الأضواء لفترة قصيرة قبل أن تعود مرة أخرى للابتعاد عن الساحة الفنية.

search