محمد بن راشد يتوج «صناع الأمل 5» يوم 23 فبراير

السبت، 08 فبراير 2025 06:39 م

محمد بن راشد يتوج «صناع الأمل 5» يوم 23 فبراير

محمد بن راشد يتوج «صناع الأمل 5» يوم 23 فبراير

أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تتويج الفائزين بمبادرة "صناع الأمل 5" يوم 23 فبراير/ شباط.

وتعد "صناع الأمل" المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.

وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "علمتني الحياة أن صناعة الأمل هي صناعة للحياة.. الأمل هو الجسر الذي يربط بين الواقع الذي نعيشه.. والمستقبل الذي نتمناه.. ولا بد أن نساهم في بناء جسور لملايين الشباب حتى لا يسيطر عليهم اليأس والقنوط.. لأن الإيمان بالأمل هو إيمان بالحياة ذاتها".

وأضاف: "أطلقنا صناع الأمل في دورته الخامسة.. واستقبلنا أكثر من 26 ألف قصة خلال شهر لشباب وفتيات أسهموا في مواجهة تحديات مجتمعاتهم بإيجابية ومبادرات ذاتية وثقة بالنفس وإمكانياتها اللامحدودة.. موعدنا مع مجموعة منهم في حفل صناع الأمل في 23 فبراير بإذن الله".

وأكد محمد القرقاوي الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن مبادرة "صناع الأمل" تترجم رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في نشر الأمل كقوة مؤثرة للتغيير الإيجابي في المجتمعات العربية، وتكريم أصحاب العطاء الذين يعملون بصمت لخدمة الإنسانية وإحداث فارق ملموس في حياة الآخرين.

وقال: "أثبتت مبادرة صناع الأمل منذ إطلاقها في عام 2017 قدرتها على تعزيز الأمل في قلوب الملايين من الناس في العالم العربي، من خلال تسليط الضوء على أكثر من 320 ألف قصة ملهمة تعكس قوة الإيمان بالإنسانية وقدرة الأفراد على تحويل التحديات إلى فرص لخدمة المجتمع"، مشيراً إلى أن هذا النجاح يعكس التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم العطاء وتحفيز الأفراد والمؤسسات على الإسهام في بناء مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء.

وأضاف أن النسخة الخامسة من مبادرة صناع الأمل تمثل علامة مضيئة أخرى في مسيرتنا لترسيخ التفاؤل والإيجابية، وإبراز كل جهد إنساني يستهدف خدمة الآخرين، بما ينسجم مع أهداف مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تعزيز ثقافة الأمل ومكافحة اليأس والسلبية واحتضان دعاة التغيير الإيجابي في الوطن العربي وتمكينهم ومساعدتهم على تغيير واقع مجتمعاتهم إلى الأفضل، مؤكداً أن الحفل الختامي لهذه الدورة سيكون احتفاءً مميزاً بفاعلي الخير، وباذلي العطاء، لتشجيعهم على مواصلة عطائهم ودعم مشاريعهم ومبادراتهم كي يوسعوا دائرة نشر الأمل، ويكونوا مصدر إلهام للأجيال القادمة، ومثالاً يحتذى به في العمل الإيجابي الهادف إلى بناء مجتمعات أكثر ازدهاراً وتماسكاً.

وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لإسهاماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين، ويستعرض الحفل قصصاً إنسانية ملهمة تضيء على مجموعة من جنود الإنسانية الذين سخروا جهودهم ومواردهم لخدمة مجتمعاتهم، وذلك قبل تتويج صانع الأمل الأول في الوطن العربي.

وتستهدف مبادرة "صناع الأمل"، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروع، أو برنامج أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ودون مقابل أو دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.

وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أطلق الدورة الأولى من مبادرة "صناع الأمل" في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه "وظيفة" لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علما بأن التقدم لوظيفة "صانع الأمل" متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.

search