استخبارات عهد بايدن تكشف: إسرائيل خططت لضرب مواقع نووية إيرانية بتأييد محتمل ترامب

الخميس، 13 فبراير 2025 01:30 ص

الاحتلال

الاحتلال

ثابت عبد الغفار

خلصت جهات استخباراتية في آخر عهد إدارة الرئيس جو بايدن إلى أن إسرائيل تدرس إمكانية شن ضربة على مواقع نووية إيرانية خلال هذا العام. تأتي هذه الدراسة في إطار تقييم دقيق للمخاطر والفوائد المحتملة في حال حدوث تصعيد عسكري في المنطقة.

السعي وراء الدعم الأمريكي
أفاد التحليل الاستخباري بأن إسرائيل تسعى للحصول على دعم إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتنفيذ هذه الضربة. وقد تم إعداد تقرير استخباراتي مفصل خلال فترة تولي ترامب، تناول فيه إمكانية ضرب منشآت نووية في إيران، مع التأكيد على أن “الدعم العسكري الأمريكي سيكون ضروريًا لأي هجوم إسرائيلي على المواقع النووية المحصنة” في إيران.

التداعيات الإقليمية والدولية
تأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط، وسط مخاوف دولية من تداعيات قد تنجم عن أي خطوة عسكرية في هذا السياق.

 ورغم أن السلطات الإسرائيلية نفت رسميًا وجود نية فورية لتنفيذ مثل هذه العملية، إلا أن تقارير استخباراتية مطلعة تشير إلى أن الدراسة تمثل جزءًا من خطة أطول أجل مواجهة التهديدات النووية الإيرانية.

خلفية استراتيجية
تشير التقارير إلى أن الدراسة لم تكن مجرد تقييم عسكري تقني، بل جاءت في إطار محاولات لتحصين موقف إسرائيل الإقليمي والدولي من خلال البحث عن دعم لوجستي وعسكري من الولايات المتحدة. ويعتقد المحللون أن مثل هذا الدعم قد يكون حاسمًا في حالة اتخاذ قرار بإطلاق عملية عسكرية قد تؤدي إلى تصعيد شامل في المنطقة.

ختامًا
يبقى ملف الدراسة الاستخباراتية موضوع ترقب دولي كبير، فيما تستمر التحليلات في تقييم مدى تأثير أي خطوة قد تُتخذ في هذا الشأن على التوازنات الإقليمية والدولية. وتؤكد المصادر أن أي قرار من هذا النوع سيخضع لموازين سياسية واستراتيجية دقيقة، مع أخذ العواقب المحتملة بعين الاعتبار من جميع الجهات المعنية.

search