البترول: تعزيز الاستكشافات باستخدام الذكاء الاصطناعي في الصحراء الغربية وخليج السويس

نظمت وزارة البترول والثروة المعدنية، ورشتي عمل لاستعراض قصص النجاح المحققة ونتائج استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في عمليات المسح السيزمي وتحليل البيانات في قطاع الاستكشاف بمناطق الصحراء الغربية وخليج السويس.

وأوضحت وزارة البترول، في بيان اليوم الخميس أن ذلك يأتي في إطار استراتيجية الوزارة في الحرص على متابعة قصص النجاح بشركات قطاع البترول، وسياسة تبادل الخبرات بين الشركات، ونتيجة لمجموعة من اللقاءات والاجتماعات مع مديري عموم الاستكشاف ومساعديهم بالشركات التابعة خلال الأشهر التسعة الماضية.

وقد استعرضت الشركات الخطط المستقبلية والفرص الواعدة في مجال الاستكشاف، وبمشاركة قيادات الاستكشاف لشركات القطاع العاملة بالصحراء الغربية وخليج السويس، والهيئة المصرية العامة للبترول، وجنوب الوادي المصرية القابضة للبترول. 

وأكد الدكتور سمير رسلان، وكيل الوزارة للاستكشاف والاتفاقيات، ضرورة التعاون بين الشركات، والحرص على تبادل الخبرات، واستمرار كل الجهود الممكنة في تحقيق اكتشافات جديدة، وذلك باستخدام التقنيات الحديثة في عمليات المسح السيزمي، والتوسع في تعميق الآبار، بالإضافة إلى حفر الآبار الأفقية، وإعادة تقييم الخزانات القديمة، خاصة غير التقليدية التي لم تكن ظاهرة من قبل، مما سيساهم في زيادة الاحتياطيات المضافة وتعزيز معدلات الإنتاج. 

وأضاف أن التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الجيولوجية والجيوفيزيقية يساعد على زيادة الكفاءة، وخفض التكاليف، وتحسين دقة النتائج في تحديد المناطق ذات الإمكانات العالية للاستكشاف، خاصة في الخزانات التقليدية والحقول المتقادمة. 

وأشاد بجهود الشركات في الحرص على تحقيق اكتشافات جديدة وزيادة الإنتاج من الحقول التابعة لها، معربًا عن تطلعه إلى استمرار الجهود المبذولة، واستمرار التعاون مع الشركاء لتنفيذ المزيد من الاكتشافات، بما يضيف إلى الإنتاج الحالي للزيت والغاز.