وزارة الشباب : تواصل فعاليات "الملتقى البيئي لسفراء البيئة"

الخميس، 27 فبراير 2025 06:40 م

وزاره الشباب والرياضه

وزاره الشباب والرياضه

محمد ابو دشيش

 واصلت وزارة الشباب والرياضة ،  فعاليّات هاكاثون صُنّاع الاستدامة ضمن الملتقى البيئي لسفراء البيئة، الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة – الإدارة المركزية لتنمية النشء والإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين – بالتعاون مع وزارة البيئة، وتنفيذ فريق SRS، بمشاركة نخبة من الشباب الطموح من مختلف محافظات مصر.

في اليوم الثالث، انطلق المشاركون في زيارة ميدانية إلى محمية سفاجا – المنجروف، حيث استكشفوا أحد كنوز الطبيعة الفريدة التي تلعب دورًا جوهريًا في دعم التنوع البيولوجي وحماية السواحل من التغيرات المناخية.

 خلال الجولة، تعرفوا عن قرب على أهمية غابات المنجروف في امتصاص الكربون وتقليل الانبعاثات، مما عزز وعيهم بالدور الحيوي الذي تلعبه البيئة في تحقيق التنمية المستدامة.

لم تكن الزيارة مجرد استكشاف، بل تخللتها حملة بيئية كبرى لتنظيف المحمية، شارك فيها جميع الحضور، لتجسيد مفهوم المواطنة البيئية الفعالة.

 وقد مكّنت هذه التجربة المشاركين من التفاعل العملي مع البيئة، مما ساعدهم في تطوير أفكار لمبادرات بيئية قابلة للتطبيق في مجتمعاتهم.

وشهد اليوم الثالث سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي صُممت لتعزيز فهم المشاركين لأهم القضايا البيئية وتزويدهم بأدوات فعالة لتحقيق التغيير، ومن أبرزها:

(الورشة الأولي ) - البصمة الكربونية وتأثير الأنشطة البشرية على المناخ: حيث تعلّم المشاركون كيفية قياس وتقليل الانبعاثات الكربونية في المشروعات والمبادرات البيئية.

( الورشة الثانية ) - التنمية المستدامة كنموذج لدعم المجتمعات: تم استعراض مشروعات ناجحة قدمت حلولًا بيئية مبتكرة.

( الورشة الثالثة ) -إعداد الخطة التنفيذية للمشروعات: بدءًا من تصميم الحلول وصولًا إلى تحديد الموارد والاستراتيجيات اللازمة للتنفيذ.

(الورشة الرابعة )- الاستدامة المالية للمبادرات البيئية: حيث تعرف المشاركون على آليات تأمين الموارد المالية لضمان استمرارية مشروعاتهم البيئية.

واختُتم اليوم بجلسة نقاشية حول أهمية المحميات الطبيعية في دعم رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، حيث استعرض المشاركون أفكارهم حول كيفية توظيف ما تعلموه لتعزيز مبادراتهم. تميّزت الجلسة بأساليب تعليمية حديثة مثل التعلم القائم على المشاريع، المحاكاة العملية، والتفكير التصميمي، مما حفّز مستوى الإبداع والابتكار لديهم.

يُشكل هذا اليوم نقلة نوعية في مسيرة المشاركين نحو قيادة التغيير البيئي، إذ يزودهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحويل أفكارهم إلى حلول بيئية مبتكرة، تساهم في بناء مستقبل مستدام لمصر.

search