بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء لأعداء
الجمعة، 07 مارس 2025 04:52 م

باريس وموسكو
تقارب تحطم على جدار الحرب في أوكرانيا ليتلاشى بعد سنوات من الصداقة والانسجام بين الحليفين الروسي والفرنسي، فتصاعدت حدة الطرفين مع تحول الحليفين إلى ألد الأعداء ضمن الصراع المعتاد على النفوذ.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء لأعداء»، وعلى مدار أربع سنوات، كانت كفة الصراع دائما لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، لكن حليفه القديم وصديقه المنسي إيمانويل ماكرون لم يتوقف خلال تلك الفترة عن محاولة إثارة المواجهة من أجل تعزيز صورته كزعيم لمرحلة جديدة في تاريخ الكتلة الأوروبية.
وبحسب مراقبين، فإن محاولات ماكرون كانت تصطدم دائماً بصرامة بوتين، الذي تحول، بحسب تصريحات الرئيس الفرنسي، إلى شخص أكثر جدية، ما دفعه إلى الاعتماد على مخاوف أوروبا من التهديدات الروسية.
ومؤخراً التقارب بين واشنطن وموسكو لتأكيد حقه في تصعيد تصريحات الرئيس الفرنسي، التي وصفها مراقبون باتهامات فرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي من الأخطار الروسية الأميركية، ما دفع حليفه السابق إلى الخروج وتذكيره بمصير الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت ضد روسيا في تهديد ضمني بأن باريس أو القارة العجوز قد تلقى المصير نفسه. وكانت الروابط بين ماكرون وبوتن قد انقطعت بالفعل خلال جولات متتالية من الحرب الكلامية، حيث حاول كل منهما الدفاع عن طموحاته وأهدافه، لكن باريس، بسبب سياساتها ضد موسكو، كانت الطرف الخاسر، خاصة بعد أن استنزفت مليارات الدولارات خلال الحرب الأوكرانية، بالإضافة إلى التصدع الكبير في سياستها الداخلية.
لن يتخلى بوتن عن طموحاته، ولن يفعل ماكرون ذلك أيضاً، لكن الصديقين القديمين ليسا متشابهين، فالرئيس الروسي صارم بما يكفي لفتح جبهات عديدة ومتعددة للقتال مع دول وكيانات مختلفة، لكن ماكرون، الذي تعوقه الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي والاختلافات السياسية داخل بلاده، سيجد صعوبة، على ما يبدو، في مواكبة الصراع بنفس الوتيرة.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
افتتاح المسجد الكبير بقرية التوفيقية بمركز كفر سعد بمحافظة دمياط
14 مارس 2025 09:34 م
مجانا.. كفر الشيخ تنظم معرض لتوزيع الأثاث المنزلي لأسر فى 15 قرية
13 مارس 2025 11:23 ص
الأكثر قراءة
-
طارق فهمى: رئيس قبرص لديه قناعة بالرؤى المصرية بشأن إعادة إعمار غزة
-
المفتي: فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على العدل وليس التمييز بين الرجل والمرأة
-
خبير: لا تصعيد في غزة والوسطاء سيحلون الأزمة للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق
-
الزمالك يحسم موقفه.. لا تأجيل ولا تغيير للحكام في القمة
-
تصاعد التوتر في الساحل السوري ولجنة تحقيق تواجه انتقادات
أكثر الكلمات انتشاراً