صناعة الحصير في تونس.. مهنة تقليدية تحاول الوصول للأسواق العالمية
السبت، 08 مارس 2025 03:18 م

حصير
إبراهيم الدسوقي
في حي الرباط أو الحساية وسط مدينة نابل التونسية لا تزال هناك ورشات قليلة تمارس حرفة صناعة الحصير التقليدية التي كانت تشكل جزءا مهما من تاريخ المدينة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "صناعة الحصير في تونس.. مهنة تقليدية تحاول الوصول للأسواق العالمية"، وهذه الحرفة على وشك الانقراض، حيث لا يزال يمارسها عدد قليل من الحرفيين.
ولا يزال الحرفيون المهرة يصنعون الحصير، خاصة للمساجد، باستخدام مسامير السمر الذهبية، على الرغم من تراجع الاهتمام بهذه الحرفة. الحرفة أصلية تماما.
تبدأ عملية صنع الحصير بحصاد سنابل السمر من الوديان و التي تجفف من جهة لمدة ثلاثة أسابيع ثم تجفف من الجهة الأخرى، لمدة أيام ثم تفرز حسب الطول، وتستخدم الخيوط الطويلة في صنع الحصير و القصيرة في صنع السلال.
عملية التصنيع نفسها تتضمن ترتيب الخيوط بدقة على النول لتكوين الأنماط المعقدة التي تحدد شكل الحصير.
وقد ارتقى مروان شلاد، وهو حرفي آخر، إلى مستوى جديد من خلال دمج التقنيات الحديثة والذوق الفني في عمله، وتطويره لإنتاج ليس فقط سجادات الصلاة، بل ومنتجات أخرى مثل الكراسي والسلال وعناصر تزيين المنازل.
وقال شلاد، إن هذه الحرفة الخدمة لها أفق مستقبلي، ففي السابق كانت تُربط بشيء مفصلي حتى نصلي عليه أو ننشره في المنزل. أما الآن فهي ليست مربوطة بحصيرة، ولا مفصلية في الحقيبة التي نخرج بها، ولا مفصلية في السجادة التي نضعها، ولا مفصلية في البساط الذي نستخدمه في المنزل، ولا مفصلية في غطاء الطاولة الذي نضعه على الرمل.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
افتتاح المسجد الكبير بقرية التوفيقية بمركز كفر سعد بمحافظة دمياط
14 مارس 2025 09:34 م
مجانا.. كفر الشيخ تنظم معرض لتوزيع الأثاث المنزلي لأسر فى 15 قرية
13 مارس 2025 11:23 ص
نائب محافظ الجيزة يعقد اجتماعاً المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة
12 مارس 2025 04:43 م
أكثر الكلمات انتشاراً