وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
الثلاثاء، 11 مارس 2025 10:13 ص

جانب من الحدث
يمني سالم
شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان ١٣٩٣ هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣ م، وذلك من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة. وقد جاء الاحتفال استعادةً لروح البطولة والتضحية التي صنعت النصر العظيم، وتأكيد أهمية التمسك بالقيم الوطنية التي كانت حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
شهد الاحتفال حضور الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب؛ والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والأستاذ الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية - شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ ؛ والأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق؛ إلى جانب عدد من القيادات الدينية، ولفيف من العلماء والمفكرين والإعلاميين.
وفي كلمته أكد الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجًا لإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي قام به الأزهر الشريف في دعم الجيش ورفع معنويات الجنود.
واستشهد بكلمة الإمام الأكبر الراحل الشيخ عبد الحليم محمود، حين نقل للرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، قائلاً: "رأيتُ سيدنا النبي ﷺ يعبر القناة، وخلفه العلماء والجيش المصري، فسر يا سيادة الرئيس فإنك منصورٌ بإذن الله". وأضاف أن مصر كنانة الله في أرضه، وهي مستودع القوة في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر جاء بعد مرارة النكسة، حين قرر المصريون أن يزيلوا آثار الهزيمة من قلوبهم.
وأوضح أن الجيش المصري استطاع أن يحطم أسطورة العدو بفضل إيمانه القوي، إذ كان الجنود يكتبون على خوذهم "الله أكبر". كما أكد أن الوحدة الوطنية كانت سببًا رئيسًا في تحقيق هذا النصر العظيم، داعيًا إلى تعزيز هذه الروح بين الأجيال القادمة.
وفي كلمته، استعرض الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدور الوطني الذي قام به الأزهر الشريف في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن علماء الأزهر كانوا في مقدمة الصفوف خلال المعارك الوطنية، بدءًا من مقاومة الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وصولًا إلى دعم الجيش في حرب أكتوبر.
وأشار إلى أن العدو بعد نكسة ١٩٦٧م ظن أنه قضى على قوة الجيش المصري، خاصة مع بناء خط بارليف، الذي قيل إنه لا يمكن تدميره إلا بقنبلة نووية، لكن الجيش المصري استطاع اقتحامه وتحطيمه في ست ساعات فقط، مؤكدًا أن الإيمان والتخطيط السليم كانا سلاح النصر الحقيقي.
وتحدث عن دور علماء الأزهر خلال الحرب، إذ طالب الشيخ حسن مأمون باستخدام سلاح البترول لدعم المعركة، وكان الشيخ محمد الفحام يزور الجبهة ويشجع الجنود بنفسه، بينما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: "أنا بالحرف وأنتم بالسيف، أنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، أنا باللسان وأنتم بالسنان".
واختُتم الاحتفال بتأكيد أهمية استلهام روح أكتوبر في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم القوات المسلحة، والمحافظة على مكتسبات الوطن، مع التشديد على أن الإيمان والعزيمة والتخطيط السليم يمكن أن يصنعوا المعجزات، وأن مصر ستظل قوية عصية على أعدائها، بفضل الله ثم بإيمان شعبها وقوة جيشها.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
محافظ الإسماعيلية يتابع جهود مديرية الشئون الصحية في التفتيش على المنشآت الغذائية
16 مارس 2025 05:32 م
محافظ الإسماعيلية يوجه بتقديم كافة أوجه الدعم للقوافل الدعوية التابعة للأزهر الشريف
16 مارس 2025 05:28 م
الأكثر قراءة
-
مذكرة تعاون بين مصر واليونان في تطبيق تقنيات جمع وتخزين الكربون
-
غوارديولا: “المشكلة ليست واحدة، بل في كل شيء”
-
"مش بيدفع من جيبه".. نجلاء بدر تدافع عن "مدفع رمضان" وتهنئ "نامبر 1" بنجاحه
-
أكرم حسني: المحتوى الأقصر يحقق مشاهدة أعلى والجمهور يميل مشاهدة المحتوى الخفيف
-
خبير عسكري: الضربات ضد الحوثيين لم تكن مفاجئة وتأثيرها مؤقت
أكثر الكلمات انتشاراً