بعد صراع مع المرض.. وفاة الفنان إحسان الترك

رحل عن عالمنا الفنان إحسان الترك عن عالمنا منذ قليل بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 71 عامًا.

وبدأ مشواره الفنى في بداية الألفينيات، وشارك في العديد من الأعمال الفنية، والتى تجاوزت 30 فيلما، و100 مسلسل.

وحصل الفنان إحسان الترك على منصب سفير النوايا الحسنة في أمريكا، كما أنه حاصل على الدكتوراة الفخرية من جامعة نيوكاسل في إنجلترا.

من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية التي شارك فيها إحسان الترك، مسلسل «العصيان»، فيلم «معالي الوزير»، «خالتى فرنسا»، «عريس من جهة أمنية»، «بوحة»، «مرجان أحمد مرجان»، «وش إجرام»، «يتربى في عزو»، «طباخ الريس».

ورغم بدء الفنان إحسان ترك، مشواره الفني في عام 2003، إلا أنه انحسرت عنه الأضواء حتى بعد عمله في مسلسل «جعفر العمدة»، وبعد مناشدته للفنان محمد رمضان، توقف مرة ثانية، ولم يشارك بعدها في أي عمل، قائلا في تصريحات سابقة: «كلمت محمد رمضان تاني ومبقاش يرد عليا»، مضيفا: «تعبان جدا من قعدة البيت ونفسي أشتغل».

وأكد إحسان الترك أن عددا كبيرا من الفنانين حتى الكبار منهم يعاني من مشكلة قلة فرص العمل الفني وقال: «بقالي 5 مواسم قاعد في البيت بعد مشواري الطويل في الفن، ده يرضي مين؟ معقول مفيش دور ليا أقدمه كمستشار أو أب لأسرة أو رجل أعمال؟»، وأضاف أنه طالب عدد كبير من المنتجين والمخرجين بتشغيله ولكنهم عرضوا عليه الرجوع إلى مكاتب «الكاستنج دايركتور».

وحكى «الترك» أنه عاش حياة صعبة بسبب بعده عن الفن، لحبه الشديد لهذا المجال ولاعتماده عليه كمصدر دخل له: «كنت ساكن في شقة كبيرة ونقلت في شقة أقل، بعت عفشي، دخلت مشاريع وخسرت، مش عارف أعمل ايه تاني وليه التجاهل ده»، متسائلا: «مين اللي ورا إني أقعد في البيت، هل النجم ولا المؤلف ولا صاحب العمل ولا مين، طلبت كتير إني أشتغل وخاطبت النقابة وشركات الإنتاج مفيش فايدة، مش عارف أصرف منين ولا مين المسؤول غير إن الشلة هي اللي بتحكم الفن المصري».