الخميس المقبل.. الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي للسعادة دعما للتنمية المستدامة

الإثنين، 17 مارس 2025 09:51 ص

اليوم الدولي للسعادة

اليوم الدولي للسعادة

يمني سالم

 تحتفي الأمم المتحدة يوم الخميس، المقبل باليوم الدولي للسعادة بهدف تعزيز التنمية المستدامة واعترافا بحق الإنسان في الحصول عليها وإقرارا بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم. وهو يوافق العشرين من مارس الجاري، وسيدشن تقرير السعادة العالمي 2025 بسلسلة من الفعاليات، التي تبث مباشرة من مختلف أنحاء العالم، وستتضمن نسخة هذا العام تصنيفا للدول وفق متوسط مستويات رضا الحياة، يعقبه 6 فصول تتناول "الرعاية والمشاركة" من زوايا مختلفة.

وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن الجمعية العامة حددت بموجب قرارها 281/66 المؤرخ في 12 يوليو 2012، يوم 20 مارس بوصفه اليوم الدولي للسعادة وذلك اعترافا منها بأهمية السعادة والرفاه بوصفهما قيمتين عالميتين مما يتطلع إليه البشر في كل أنحاء العالم، ولما لهما من أهمية فيما يتصل بمقاصد السياسة العامة، كما أنها تقر كذلك بالحاجة إلى نهج أكثر شمولا وتساويا ومنصفا للنمو الاقتصادي بما يعزيز التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، ونشر السعادة والرفاه بين كل الناس.

وقد جاء ذلك القرار بمبادرة من "بوتان"، البلد الذي يعترف بسيادة السعادة الوطنية على الدخل القومي منذ أوائل السبعينيات، واعتمد هدف السعادة الوطنية الشهير وسيادته على الناتج القومي الإجمالي، كما أن بوتان استضافت كذلك - على هامش فعاليات الدورة ال(66) للجمعية العامة - اجتماعا رفيع المستوى بعنوان بـ: ’’السعادة والرفاه: تحديد نموذج اقتصادي جديد‘‘.

ووفقا للأمم المتحدة، فالسعادة هدف إنساني أساسي. وسلمت الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الهدف ودعت إلى "اتباع نهج أكثر شمولا وإنصافا وتوازنا تجاه النمو الاقتصادي يحقق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، والسعادة والرفاه لجميع الشعوب".

ودعت الأمم المتحدة الحكومات والمنظمات الدولية أن تستثمر في الظروف التي تدعم السعادة بدعم حقوق الإنسان وبدمج الرفاه والأبعاد البيئية في أطر السياسات العامة، مثل أهداف التنمية المستدامة ال(17).. لأن فعالية الحكومات في دعم السلام والنظام الاجتماعي، وكذلك في مجالات الضرائب والمؤسسات القانونية وتقديم الخدمات العامة، ترتبط ارتباطا وثيقا بمتوسط الرضا عن الحياة.

search