المرصد السوري لحقوق الانسان يعلن مقتل12مدنيا أغلبيتهم من الطائفة العلوية بسوريا

الإثنين، 31 مارس 2025 08:45 م

سوريا

سوريا

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 12 مدنياً أغلبيتهم من الطائفة العلوية، في منطقتي حمص وطرطوس في وسط وغرب سوريا. وأشار المرصد إلى ارتباط المسلحين الذين ارتكبوا هذه الجرائم بالسلطات السورية

أقدم مسلحون على قتل 12 مدنيا في منطقتي حمص وطرطوس في وسط وغرب سوريا، ينتمي غالبيتهم إلى الطائفة العلوية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتأتي هذه الجريمة بعد أسابيع من قتل مئات المدنيين، غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية في غرب البلاد.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه أحصى مقتل ستة مدنيين على أيدي مسلحين في قرية حرف بنمرة، بينهم مختار القرية. وسجلت الجريمة في محافظة طرطوس ذات الغالبية العلوية.

وأفاد المرصد أن المسلحين انطلقوا من "قاعدة الديسنة" التي تتمركز ضمنها قوات تابعة لوزارة الدفاع والداخلية. وقال إن المسلحين "نفذوا العملية وعادوا إلى القاعدة". كما أضاف المرصد أن المهاجمين رددوا شعارات طائفية وأطلقوا تهديدات مباشرة قبل تنفيذ الجريمة، من دون أن تتضح خلفياتها.

واقتحم مسلحان، هما عنصر في الأمن العام وابنه، منزلا في حي كرم الزيتون في حمص، تقطنه أسرة علوية، وأطلقا الرصاص على من بداخله وقتلا بدم بارد سيدة وثلاثة من أولادها بينهم طفلة، بينما أصيب رب الأسرة، وفق المرصد. والذي أضاف أن الهجوم أودى أيضا بحياة شخصين من الطائفة السنية كانا في استضافة الأسرة.

وكانت منطقة الساحل السوري قد شهدت قبل نحو ثلاثة أسابيع أعمال عنف دامية أسفرت عن مقتل نحو 1700 مدني غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق المرصد.

وقتلت عائلات بأكملها، بما فيها نساء وأطفال ومسنون، بعد أن اقتحم مسلحون منازل وسألوا قاطنيها عما إذا كانوا علويين أم سنة، قبل قتلهم أو العفو عنهم، وفق شهادات ناجين ومنظمات حقوقية ودولية.

ووثق المسلحون أنفسهم، عبر مقاطع فيديو، قيامهم بقتل أشخاص بلباس مدني عبر إطلاق الرصاص من مسافة قريبة، بعد توجيه الشتائم وضربهم.

واتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان السلطات السورية ومجموعات رديفة لها بارتكاب مجازر وعمليات "إعدام ميدانية"، وقعت غالبيتها يومي 7 و8 آذار/مارس. بينما اتهمت السلطات مسلحين موالين للرئيس المخلوع بإشعال اشتباكات عبر شن هجمات دامية ضد عناصرها.

search