الرئيسان الفرنسي والجزائري يعلنان عودة العلاقات بين البلدين بعد الأزمة الأخيرة

الإثنين، 31 مارس 2025 11:19 م

العلاقات الجزائرية الفرنسية

العلاقات الجزائرية الفرنسية

أعلن الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون عن عودة العلاقات بين بلديهما إلى طبيعتها بعد أشهر من الأزمة. وأتى الإعلان بعد أن أجرى الرئيسان اتصالاً هاتفياً الإثنين.

واتفق ماكرون وتبون "مبدئيا" على تنظيم لقاء ثنائي مباشر، من دون تحديد موعد. بينما حددا موعدا لزيارة وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إلى الجزائرفي السادس من نيسان/أبريل بهدف المضي في تحسين العلاقات.

وتفاهم الرئيسان على استئناف التعاون الأمني بين البلدين "بشكل فوري. وقررا إعادة إطلاق تعاونهما في مجالَي الهجرة والأمن "وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين".

وأكد الرئيسان على "رغبتهما في استئناف الحوار المثمر" الذي أرسياه خلال زيارة ماكرون إلى الجزائر من خلال الإعلان الصادر في آب/أغسطس 2022، والذي "أفضى إلى تسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة"، وفق النسخة العربية من البيان.

وأعرب ماكرون عن "ثقته في حكمة الرئيس تبون"، ودعاه إلى "بادرة رأفة وإنسانية" تجاه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، والذي قضت محكمة جزائرية بسجنه خمس سنوات.

وعبّر الطرفان عن "الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين".

وساءت العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا بعد أن أعلنت باريس دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية في تموز/يوليو 2024. بينما تسعى جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر إلى جعلها دولة مستقلة.

search