غضب وإهانة.. عائلات الأسرى تنفجر بعد لقاء ديرمر: “صفقة جزئية فقط ونتنياهو لا يريد إنهاء الحرب”

الخميس، 17 أبريل 2025 09:47 م

اسرى

اسرى

ثابت عبد الغفار


 

في تطور جديد يُنذر بتصاعد الغضب داخل المجتمع الإسرائيلي، كشفت القناة 12 العبرية عن تفاصيل مثيرة وردود فعل غاضبة عقب اجتماع جمع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر مع عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.


 

وأوضحت القناة أن ديرمر أبلغ العائلات بأن الإطار الزمني لإعادة جميع المختطفين يتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، وهي المدة التي استقبلها ذوو الأسرى بحالة من الصدمة والإحباط، خاصة بعد ما وصفوه بـ”غياب النية لتحقيق صفقة شاملة”.


 

وأضافت القناة أن العائلات فهمت من ديرمر أن الهدف الحقيقي من التصعيد العسكري الجاري في غزة هو التمهيد لصفقة جزئية فقط، وليس صفقة شاملة تُعيد كل المحتجزين. كما كشفت المصادر أن الوزير لم ينكر أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لا يسعى لإنهاء شامل للملف في هذه المرحلة.


 

وعقب اللقاء، قالت عائلات الأسرى: “خرجنا من الاجتماع ونحن غاضبون ومحبطون ومهانون.. شعرنا أن الحكومة تتهرب من مسؤوليتها، وأنها تُطيل أمد الحرب على حساب أولادنا المحتجزين”.


 

وطالبت العائلات ديرمر بتوضيح موقفه بصفته المكلّف بهذا الملف، ووجهوا إليه رسالة صريحة جاء فيها: “إذا كنت عاجزًا عن إدارة مهمة إعادة المختطفين.. فعليك أن تتنحى فورًا”.


 

هذا الغضب المتصاعد من الداخل الإسرائيلي يزيد الضغط على حكومة نتنياهو التي تواجه انتقادات داخلية شديدة، ليس فقط بسبب استمرار الحرب في غزة، بل أيضًا لما يعتبره كثيرون تخليًا واضحًا عن قضية الأسرى لصالح أجندات سياسية وعسكرية طويلة الأمد.


 

search