عائلات الأسرى تفجر الغضب: نتنياهو يعرقل إنهاء الحرب لأسباب شخصية وأبناؤنا يُقتلون

السبت، 19 أبريل 2025 07:47 م

أسرى

أسرى

ثابت عبد الغفار

في بيان ناري وغير مسبوق، أطلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة صرخة غضب مدوية ضد الحكومة الإسرائيلية، متهمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه يعرقل إنهاء الحرب لأسباب شخصية، ويعرّض حياة المختطفين للخطر، بدلًا من اتخاذ خطوات عملية لاستعادتهم.


 

وقالت العائلات إن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر أبلغهم خلال لقاء رسمي بأن الإفراج عن الأسرى قد يستغرق ستة أشهر أخرى، وهو ما وصفته العائلات بأنه “غير مقبول على الإطلاق”، محذرين من أن الوقت ليس في صالح أبنائهم المحتجزين.


 

وأكد البيان أن “الطريقة الوحيدة لإعادة جميع المختطفين، أحياء أو أموات، هي صفقة شاملة تنهي الحرب بشكل كامل”، معتبرين أن استمرار العملية العسكرية لم يُحقق أي نتائج على الأرض فيما يخص ملف الأسرى، بل زاد الأمور سوءًا.


 

وشددت العائلات على أن “الضغط العسكري لم يطلق سراح أبنائنا، بل جعلهم أكثر عرضة للقتل”، مشيرين إلى أن حماس لم تُبدِ مرونة تحت الضغط، بل أظهرت المزيد من الإصرار على شروطها.


 

وفي لهجة غير معتادة، وجهت العائلات نداءً مباشرًا إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، قائلة: “نقول للرئيس ترمب: أنت الوحيد القادر على إنهاء هذه الحرب”، في إشارة إلى يأسهم من القيادة الحالية واعتقادهم بإمكانية حدوث تغيير من الخارج.


 

وفي ختام البيان، طالبت العائلات نتنياهو باتخاذ القرار الصعب والضروري، وجاء فيه: “ندعو رئيس الوزراء إلى إنهاء الحرب، وإعادة جميع المختطفين إلى الوطن، سواء كانوا أحياء أو جثامين”.


 

التصريحات تعكس تصاعد حالة التمرد داخل المجتمع الإسرائيلي على أداء الحكومة في ملف الأسرى، في ظل عدم وجود أفق سياسي واضح أو خطة قابلة للتنفيذ تعيد من خلالها إسرائيل أسراها من غزة.


 

search