"خريجي الأزهر" و"مؤسسة أبو العينين" يكرمان حفظة القرآن الكريم

 قال عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الأمين العام لهيئة كبار العلماء إن الأزهر الشريف يرتكز في الأساس على تعليم القرآن الكريم، حفظا وفهما، لما لهذا الكتاب العظيم من مكانة عظيمة في الدنيا والآخرة.

وأضاف شومان - خلال الاحتفال الذي أقامته المنظمة اليوم، بختام فعاليات المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم، بحضور سمية أبو العينين، نائب رئيس "مؤسسة أبو العينين الخيرية"، ونهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر للوافدين، عضو مجلس إدارة المنظمة، وعبدالدايم نصير، الأمين العام للمنظمة، ووائل بخيت نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة- أن القرآن الكريم هو النور الذي يجب أن يتمسك به شبابنا، للوصول إلى الهداية والنجاح والرشاد، في ظل عالم مليء بالفتن. 

ومن جانبها، قالت نهلة الصعيدي، مستشار الإمام الأكبر لشئون الطلاب الوافدين، بأن الأزهر الشريف لا يدخر جهدا في تقديم كل الدعم للطالب الوافد في مجالات التعليم المختلفة، وعلى رأسها خدمة كتاب الله تعالى حفظا وفهما وسلوكا.

وبدورها، قالت الأستاذة سمية أبو العينين إن الأزهر الشريف هو قبلة العلم منذ أكثر من ألف عام، حيث يفد إليه طلاب العلم من كل أنحاء العالم، بسبب منهجه الوسطي المستنير، الذي ينشر علوم الإسلام بلا إفراط أو تفريط، مشيدة باهتمام الأزهر الشريف والمنظمة العالمية لخريجي الأزهر بحفظة كتاب الله، الأمر الذي دفع مؤسسة أبو العينين لدعم هذا الدور المحوري، لما له من إضافة للقوة الناعمة المصرية بالعالم أجمع، عبر هذا الصرح الشامخ.

وبدوره، قال عبدالدايم نصير، الأمين العام للمنظمة إن المسابقة ضمت وافدين من كل أنحاء العالم، ومنهم من يحفظ القرآن الكريم بدون أن يكون ملما باللغة العربية، وهو ما يثبت الإعجاز لهذا الكتاب المكرم، الأمر الذي يدفع المتحدثين بالعربية إلى إتقان حفظ القرآن الكريم. 

جدير بالذكر أنه تم تقسيم المسابقة هذا العام إلى ثلاثة مستويات، المستوى الأول: حفظ القرآن الكريم كاملا، والمستوى الثاني: حفظ نصف القرآن الكريم، والمستوى الثالث: مسابقة الأصوات الحسنة، فيما تقدم للمشاركة بالمسابقة: ما يزيد على 1000 طالب وطالبة من جامعة الأزهر من الطلاب الوافدين، كما تم تشكيل سبعة لجان لإجراء الاختبارات، ثلاثة لجان لإجراء الاختبارات للمستوى الأول، ومثلها للمستوى الثاني، ولجنة واحدة للأصوات الحسنة.

وقد كُرم اليوم: 35 فائزا، من إجمالي عدد المتقدمين، وفي نهاية الحفل تم توزيع الجوائز على الفائزين، والتقاط الصور التذكارية.

وضمت أسماء الفائزين بالقرآن كاملاً " نجيب مختار حافظ - نيجيريا، عبدالرحمن إبراهيم عبده- النيجر، عمر أبوبكر على- نيجيريا، محمد يوسف عظيموف - قيرغيزستان، شريف الله منصور- أفغانستان، سهل عبدالله إبراهيم- النيجر، رئيس أكمل رشيد- إندونيسيا، حسن عمر- النيجر، ثانى لول- نيجيريا، بشير عثمان إمام - نيجيريا، عبدالرحمن أحمد عبدالله- نيجيريا، ميمونة محمود يايا- نيجيريا، إسحاق إدريس- النيجر، عبدالله شيخ محمد - نيجيريا". 

كما ضمت أسماء الفائزين بنصف القرآن الكريم " هارون محمد فليجى- تشاد، حسن سيسى إمام- نيجيريا، محمد مغيث أحمد- باكستان، محمد مدافق الحق - إندونيسيا، محمد عبدالرفيع طارق - نيجيريا، حمزة خالد ويدروغو - بوركينا فاسو، شمس الرحمن فياز محمد - أفغانستان، أمين إبراهيم محمد - نيجيريا، أحمد عبدالله الأزهر - بنجلاديش، سلمى كريمة - بنجلاديش، مهدي عبدالرحمن محمد - نيجيريا، محمد عثمان- بنجلاديش، محمد عاقل حنيف - إندونيسيا".

وأسماء الفائزين بالأصوات الحسنة ضمت " سيد نعيم خطيبي - أفغانستان، تنوير أحمد- بنجلاديش، يمانى داتوكالى حاج عثمان- الفلبين، محمد عبدالله يناس - السنغال، سيد عبدالجواد على - الهند، إسراء السيد عطية - فلسطين، فاطمة الزهراء ايدين- تركيا، نفيسية صفا همزة - الهند ".