غداً.. المؤتمر الدولي الثاني لكلية أصول الدين حول «جهود الأَزهر الشريف (جامعا وجامعة)

السبت، 26 أبريل 2025 06:09 م

غداً.. المؤتمر الدولي الثاني لكلية أصول الدين حول «جهود الأَزهر الشريف (جامعا وجامعة)

غداً.. المؤتمر الدولي الثاني لكلية أصول الدين حول «جهود الأَزهر الشريف (جامعا وجامعة)

في إطار نشاطها التربوي والعلمي والديني لنشر وسطية الدين الإسلامي، والذي يعكس عالمية هذا الدين بشكل عام، والأزهر الشريف جامعًا وجامعةً بشكل خاص على مر التاريخ والعصور منذ أكثر من ألف عام من العطاء؛ ينطلق الأحد القادم  بكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة المؤتمر الدولي الثاني، تحت عنوان: جُهُود الأَزْهَرِ الشَّرِيفِ (جَامِعًا وَجَامِعَةً) فِي النَّهْضَةِ العِلْمِيَّةِ الحَدِيثَةِ فِي العُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ وَالعَرَبِيَّةِ وَالإِنْسَانِيَّةِ؛ صرح بذلك الدكتور نبيل محمد زاهر، عميد الكلية رئيس المؤتمر.

وأوضح أن المؤتمر يقام في إطار رسالة الكلية للنهوض والارتقاء بالبحث العلمي، وفي إطار دعم جهود الدولة المصرية والأزهر الشريف فِي النَّهْضَةِ العِلْمِيَّةِ الحَدِيثَةِ فِي العُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ وَالعَرَبِيَّةِ وَالإِنْسَانِيَّةِ، مبينًا أن المؤتمر يقام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، وفضيلة الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

وأضاف عميد الكلية أن المؤتمر يأتي بهدف إبراز درور الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً الذي لا ينكر في نهضة الأمم العلمية بكل ما تحمله هذه النهضة من معنى ومغزى، وما تشتمل عليه من فروع ومجالات في العلوم الشرعية والعربية والإنسانية، فإن الأزهر الشريف قلعة العلم وحصن الوسطية، كان - ولا يزال- منارةً علميةً عريقةً تحمل رسالة الخير للعالم أجمع، ترتقي به إلى أعلى، وتنهض به إلى ما هو أرقى، فتسد احتياجاته، وتعيش آلامه وتحدياته، وتعمل على مواكبة متطلباته.

وأشار عميد الكلية إلى أن انعقاد هذا المؤتمر بهذا العنوان جاء لبيان جهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً في العلوم الشرعية والعربية والإنسانية، وأثر هذه الجهود المباركة في نهضة الأمم العلمية في العصر الحديث، وكيفية الاستفادة منها واستثمارها في الدراسات العلمية الحديثة.

موضحًا أن المؤتمر يهدف إلى إبراز دور علماء الأزهر الشريف في النهضة بالعلوم الشرعية والعربية والإنسانية، واستثمار جهود علماء الأزهر في معالجة القضايا المجتمعية المعاصرة، وبيان مواكبة العلوم الشرعية والعربية للنهضة العلمية الحديثة، وتجلية أثر علماء الأزهر في الدراسات الحديثة، ودرء الشبهات المثارة حول العلوم الشرعية والعربية، وإبراز الجهود المبذولة من علماء الأزهر الشريف في التصدي لحملات الجمود الفكري، والأفكار المنحرفة قديمًا وحديثًا عبر الحقب الزمنية المختلفة، وإبراز الصورة الصحيحة لجوهر الدين من خلال وسطية الأزهر الشريف، والكشف عن الحقائق والحجج الدالة على أن جهود علماء الأزهر الشريف غير مقصورة على العلوم الشريعة والعربية.

وبيَّن عميد الكلية أن المؤتمر يدور حول عدة محاور؛ منها: جهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً في النهضة بالعلوم الشرعية؛ مثل: علم تفسير القرآن الكريم وعلومه، وعلم القراءات والعلوم المكملة له، وأثر علماء الأزهر في النهضة بالسنة النبوية وعلوم الحديث، وأثر علماء الأزهر في النهضة بعلم الكلام وقضايا العقيدة الإسلام، وأثر علماء الأزهر في النهضة بعلوم الدعوة والثقافة الإسلامية، وأثر علماء الأزهر في النهضة بعلم الفقه وقواعده، وأثر علماء الأزهر في النهضة بعلم الأصول وقواعده، وجهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً في النهضة بالعلوم العربية، وأثر علماء الأزهر في إحياء التراث العربي وتحقيقه، وجهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً في النهضة بالعلوم الإنسانية.

جدير بالذكر أن المؤتمر يقام برئاسة الدكتور الدكتور نبيل محمد زاهر، عميد الكلية، والدكتور أحمد سلامة أبو الفتوح صالح، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث نائب رئيس المؤتمر ومقرر المؤتمر ، والدكتور ابراهيم خليفة عبد اللطيف، أمين المؤتمر.

search