تصعيد جديد بين الهند وباكستان وسط تبادل للطرد الدبلوماسي وإطلاق نار متواصل

الثلاثاء، 29 أبريل 2025 01:51 م

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

قال الدكتور جاسم تقي الدين، رئيس معهد الباب للدراسات الاستراتيجية من إسلام أباد، إن ما يجري بين باكستان والهند "يعكس انسداد الأفق السياسي بين البلدين، واعتماد كلي على أساليب غير بنّاءة لن تؤدي إلى تهدئة الأزمة".

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع منى عوكل، أن الهند بدأت بخطوة طرد الدبلوماسيين، ما ردّت عليه باكستان بالمثل، في مؤشر على أن الأزمة تتخذ منحى أكثر حدة، وأكد أن القنوات الدبلوماسية مغلقة حالياً، مما يزيد من صعوبة احتواء التصعيد، داعياً إلى تدخل دولي أو إقليمي، عبر وساطات من الأمم المتحدة أو من منظمة "سارك" الإقليمية.

وأشار تقي الدين إلى أن إطلاق النار لا يزال مستمراً على طول خط السيطرة المعروف بـ"Line of Control"، رغم وجود اتفاق سابق بين البلدين بوساطة أممية لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن هذا الخرق المستمر يعكس تراجع الالتزام بالاتفاقيات الدولية، مما يهدد بإغراق المنطقة في مزيد من التوتر.

وعن موقف نيودلهي، قال تقي الدين إن الهند قد تكون "بالغت في ردّ فعلها"، مشيراً إلى أن الحكومة الهندوسية القومية بقيادة ناريندرا مودي تستثمر هذا التوتر سياسياً قبيل الانتخابات. وأضاف أن التصعيد بين البلدين يتكرر عادة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، ما يشير إلى نمط سياسي متكرر.

https://www.youtube.com/watch?v=eLbaGQzw82U

search