مشهد يغتم معه من تربى على أن بلاد العرب أوطاني.. مقدمة كمال ماضي حول تقدم الاحتلال بالأراضي السورية

الإثنين، 09 ديسمبر 2024 11:31 م

كمال ماضي

كمال ماضي

يمني سالم

علق الإعلامي كمال ماضي، على ذكرى احتلال القدس على يد المملكة المتحدة في مثل هذا اليوم 9 ديسمبر من عام 1917، قائلا: "ما أشبه الليلة بالبارحة، ما أقسى مرارتها التي تجرعها كل عربي من المحيط إلى الخليج، عندما سقطت القدس، في مثل يومنا هذا من العام 1917، احتلت زهرة المدائن وخرج وعد ظالم جائر من مستعمر تلك الأيام أجحف به حق أصحاب الأرض في أرضهم". 

وأضاف "ماضي"، في تغطية خاصة"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية، أن المستعمر أعطى ما لا يملك لمن لا يستحق، لمن لا يمت لهذه الأرض بصلة، لكيان غرسوه كرها في منطقتنا المبتلاة، النبت الغريب هذا أضحى يتحين الفرص، ويستغل أي وهن قد يحدث هنا أو ضعف وصراع يقع هناك؛ كي يلدغ لدغة قاتلة، آخر تلك اللدغات كانت من نصيب سوريا.

وتابع: "انتهز ذاك الكيان، تبدل الأحوال فيها، تغير الأوضاع فيها واستحل ترابها، احتل 235 كيلومترا من أراضيها، حتى لحظتنا هذه، طمعا في التوسع والسيطرة، أملا في تحقيق تراهاته التلمودية، أباطيله اليمينية عن إسرائيل الكبرى، وسط صمت أممي صارخ، وتجاهل أمريكي، أقرب للمباركة". 

وأوضح: "مشهد، يغتم معه من تربى على أن بلاد العرب أوطاني، من الشااام لبغداد، ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان، وكأنه بات مقررا على هذه الأمة أن تتداعى عليها الأمم كتداعي الأكلة إلى قصعتها، مشهد أضحى القابض فيه على وطنه على ترابه وجيشه الوطني، كالقابض على جمر متقد مشتعل". 

https://www.youtube.com/watch?v=plQldFm5RMA

search