سحر الشرق في عيون .. أمير من بولندا"

الجمعة، 20 ديسمبر 2024 08:06 م

الاحتفال باليوم العالمي للتضامن الانسانى

الاحتفال باليوم العالمي للتضامن الانسانى

محمد نور الاديان

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتضامن الإنساني.
أفتتح أمس أستاذ أحمد صيام - مدير عام متحف الفن الإسلامي، وسعادة السيد ميهاو تشابروز القائم بأعمال السفير البولندي في القاهرة، المعرض المؤقت (سحر الشرق في عيون .. أمير من بولندا).

حضر الافتتاح، الأستاذة جيهان عاطف مدير عام المتحف القبطي، وسعادة السفير المصري السابق في بولندا حاتم تاج الدين، ودكتور ماجدلينا دينكر رئيس أمناء قسم  مجموعات الفن الشرقي بالمتحف الوطني بمدينة وارسوا ـ بولندا، والدكتور علي أبو دشيش المدير التنفيذي لمؤسسة دكتور زاهي حواس، ودكتور شذى إسماعيل أستاذ الآثار والفنون القبطية كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان، ودكتور ماري ميساك الأمين العام للمجلس الدولي للمتاحف، والفنان أحمد شاكر، والسيد ماتشي زايدل السكرتير الثاني بسفارة بولندا ومسئول الشئون الثقافية، والسيدة ايما ماروود مسئول الشئون الثقافية بالسفارة الأمريكية.

وأوضح السيد أحمد صيام في كلمته أن افتتاح المعرض يأتي في إطار الأحتفال باليوم العالمي للتضامن الإنساني مشيراً إلى أهمية هذه اللقاءات الثقافية بين المجتمعات والمؤسسات المختلفة لتفعيل معنى التضامن الإنساني والحث على السلام والتنمية وتبادل الثقافات.

كما جاءت كلمة سعادة ميهاو تشابروز، تعبر عن مدى امتنانه بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي وأعرب سيادته عن أهمية هذا اللقاء الثقافي وقد أشاد بالمتحف وجهود القائمين عليه.

وقامت الأستاذة ريهام الطاهر مدير إدارة المعارض، بشرح المعرض وأوضحت أن المعرض يضم ٣٠ تحفة أثرية، وأن مثل هذه التحف توضح مدى تطور المجتمعات الشرقية عبر العصور الإسلامية المتعاقبة في العديد من النواحي، مثل فنون الكتاب والعسكرية، والموسيقى، والحياة الاجتماعية والعلمية، فكانت هذه المجتمعات جاذبة للعديد من الرحالة والمستشرقين، كما ألقت الضوء على مجموعة مميزة من هذه التحف الأثرية أهمها غلاف كتاب من الورق المقوى وملون بأسلوب اللاكيه مزخرف بكتابات فارسية ورسم معركة حربية بين جيشين أحدهما على أفيال بقيادة ملكهم والآخر على جياد بقيادة ملكهم، وأشارت أيضا إلى مجموعة هامة من المخطوطات توضح فنون الكتاب في العصور الإسلامية عامة وفي العصر العثماني خاصة حيث فنون التذهيب والتلوين لصفحات الكتب، ومن بين هذه المجموعة مخطوط مرقع يضم العديد من المواعظ، والحلية النبوية الشريفة تنسب للعصر العثماني، ومخطوط مشق، بالإضافة إلى مصحف شريف ينسب للعصر المملوكي، وأشارت إلى نرجيلة من الفضة تعرض لأول مرة تنسب للقرن ١٩، وكنانة أسهم تنسب إلى إيران، ومدك بارود بمقبض من الفضة ينسب لعصر أسرة محمد علي .

كما اوضحت دكتور ماجدلينا دينكر ان المعرض يوضح أعمال أحد الرحالة البولنديين من القرن التاسع عشر وجاءت أعمال الرحالة فاتسلاف سيفيرين جيفوسكي، مطبوعة وتشمل رسومات وخرائط تعبر عن مدى حبه وتأثره بالشرق، كما ضم المعرض ثلاثون قطعة أثرية تحاكي ما تأثر به فاتسلاف حيث  تأثر بالفروسية والكتابات العربية وفنون الكتاب في الحضارة الإسلامية والخيل العربي الأصيل والموسيقى العربية وبعض العادات الاجتماعية.

قامت بتقديم الحفل الأستاذة أميرة حماية مدير إدارة التعاون الدولي.
المعرض مستمر حتى يوم الأحد الموافق ١٩ يناير ٢٠٢٥م بقاعة العرض المؤقت داخل المتحف.

search