تعرف على أضرار مشاهدة الرضيع للتلفزيون قبل عامين

الأحد، 02 يونيو 2024 05:52 م

طفل

طفل

يشهد دماغ الطفل أسرع وتيرة للنمو في سنوات عمره الثلاث الأولى، لذا، يحتاج الطفل لاستخدام كافة حواسه، حتى يتمكن من اكتساب المهارات والمعلومات الهامة لتطوره، لكن قد يحرمه استخدام الشاشات من تحقيق ذلك.

هذه أبرز الأضرار التي قد تترتب على مشاهدة الرضيع للتلفزيون:  

1. خلل في التطور اللغوي
قد تؤدي مشاهدة الرضيع للتلفزيون لإعاقة تطوره اللغوي، فقبل بلوغ الطفل عمر عامين ونصف، يحتاج للتفاعل مع الآخرين بشكل نشط ليبدأ بالنطق وتعلم الكلمات، وهذا التفاعل يتكون من مزيج من:

كلمات جديدة يتم نطقها وتكرارها باستمرار أمام الرضيع.
لغة الجسد للشخص الذي يتحدث مع الرضيع.
تواصل مباشر بالعيون.
هذا النوع من التفاعل هام ليبدأ الطفل باكتساب اللغة، ووجود الرضيع أمام شاشة التلفزيون قد يحرمه من هذا النوع من التفاعل، ناهيك عن أن الطفل يحتاج لفترة هدوء تخلو من صخب التلفزيون ليتمكن من التدرب على نطق الكلمات الجديدة.

فكلما قضى الطفل فترة أطول أمام الشاشة، كلما كان عدد الكلمات الجديدة المكتسبة أقل. 

2. خلل في التطور الاجتماعي والعاطفي
قد تنعكس مشاهدة التلفزيون سلبًا على نمو الطفل العاطفي والاجتماعي، كما يأتي:

مشاهدة الأطفال للتلفزيون تعني أنه يحصل على وقت أقل للتفاعل مع والديه، وهذا التفاعل هام لتطوير مهارات التواصل الاجتماعي.
قضاء الوالدين حصة جيدة من الوقت في مشاهدة التلفزيون أو وجود صوت التلفزيون في البيت عمومًا دون مشاهدة أحد له، قد يعني تفاعلًا أقل من جانب الوالدين مع الطفل.
مشاهدة الطفل للتلفزيون قد تؤدي لما يأتي كذلك: تقصير فترة التركيز والانتباه لدى الطفل، وجعل الطفل أقل قدرة مستقبلًا على التعامل مع مشاعره.
3. مشكلات أخرى
قد تؤدي مشاهدة الرضيع التلفزيون لمشكلات أخرى، مثل:  

مشكلات النوم، مثل تناقص مدة وجودة نوم الرضيع، فالضوء المنبعث من الشاشات قد يؤخر عملية إنتاج هرمون الميلاتونين الهام للنوم.
مشكلات تتعلق بأمور مثل: الذاكرة قصير الأمد، ومهارات القراءة.

search