أسيوط: إنشاء 65 مدرسة جديدة بنصف مليار جنيه خلال 2024

أكد محافظ أسيوط الدكتور هشام أبو النصر، أن عام 2024 شهد العديد من الإنجازات التنموية في مختلف المجالات لتحقيق مصالح المواطنين ومطالبهم وتضافرت جهود وزارات وجهات الدولة المعنية مع المحافظة لتحقيق هذه الإنجازات والتي تمت في إطار خطة الدولة الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوضح محافظ أسيوط - في بيان اليوم /الأربعاء/ - أنه تلقى تقريرًا من فرع هيئة الأبنية التعليمة بالمحافظة بقيادة المهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام الفرع، بمشروعات المدراس التي تمت ويجري تنفيذها خلال عام 2024، لافتاً إلى أن قطاع التعليم من القطاعات التي شهدت تطوراً كبيراً وإنشاء العديد من المدارس والفصول كأحد المحاور الرئيسية التي تنتهجها الدولة لتطوير المنظومة التعليمية وتهيئة المدارس المخلتفة لتحسين مناخ التعليم من خلال الإنشاءات الجديدة للتغلب على كثافة الفصول.
وأشار إلى أن إجمالي عدد المدارس الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة يبلغ 65 مدرسة بواقع 1172 فصلا دراسيا جديدا بتكلفة نصف مليار جنيه؛ حيث تم خلال العام الماضي استلام 6 مدارس بإجمالي 131 فصلا جديدا بتكلفة 106 ملايين جنيه، كما يجري العمل في 24 مدرسة أخرى بخطة عام 2024/ 2025 بواقع 412 فصلا دراسيا بتكلفة تصل إلى 387 مليونا و840 ألف جنيه، بالإضافة إلى 35 مدرسة جاري إسنادها وطرحها أو التجهيز للطرح بواقع 629 فصلا دراسيا، كما تم وضع حجر الأساس لعدد 5 مدارس بواقع 142 فصلا دراسيا جديدا بتكلفة 120 مليون جنيه، لافتاً إلى أن هذه المشروعات يجرى تنفيذها من خلال هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة ضمن خطة الدولة للنهوض بقطاع التعليم وتطوير المنظومة التعليمية تنفيذاً لاستراتيجية مصر 2030، لتحقيق التنمية المستدامة بالقطاعات الخدمية المختلفة خاصة في مجال التعليم.
وأضاف أنه تنفيذاً لخطة المحافظة للنهوض بالتعليم واستيعاب الأطفال المتقدمين لمرحلة رياض الأطفال "kg1" تم فتح روضة جديدة باسم روضة النصر بمقر دار المسنين القديم الكائن بجوار المركز الثقافي الإسلامي بحي شرق مدينة أسيوط، وتم إنشاء قاعات جديدة لتستوعب الأطفال المتقدمين لمرحلة رياض الأطفال طبقا لقواعد القبول المنظمة، وحرصاً على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب وإيجاد الحلول العاجلة للأعداد المتزايدة من الأطفال المتقدمين لمرحلة رياض الأطفال بالمدارس الرسمية والخاصة.
وأشاد محافظ أسيوط بحجم الإنجازات التي تحققت في قطاع الأبنية التعليمية بالمحافظة وبدور الهيئة العامة للأبنية التعليمية والجهود المبذولة في إنشاء المشروعات التعليمية والمدارس الجديدة بقرى ونجوع المحافظة، ضمن خطة الهيئة السنوية لمواجهة الزيادة في الكثافة الطلابية داخل الفصول وهي واحدة من المشكلات التي واجهت الدولة خلال السنوات السابقة، وتغلبت عليها ببناء المدارس والتوسع في المدارس القائمة بالفعل حتى تسير العملية التعليمية على أكمل وجه ولتقليل معاناة الطلاب والذهاب إلى المدارس البعيدة وكذلك منع تسرب التلاميذ من المدارس والقضاء على تعدد الفترات الدراسية، وأصبح شعار "التعليم أولا" الذي رفعته القيادة السياسية واقعاً ملموساً من أجل ضمان جودة تعليمية متميزة.