"أونروا": 4000 شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة

أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن الوكالة لديها 4000 شاحنة محملة بالمساعدات، نصفها تحمل غذاءً ودقيقا، جاهزة لدخول قطاع غزة.

وقال لازاريني - حسبما ذكرت (أونروا) على منصة "إكس"، اليوم /الأحد/ - "إن الهجمات على قوافل المساعدات في قطاع غزة قد تنخفض مع دخول الإغاثة الإنسانية عقب وقف إطلاق النار"، مؤكدا عزم الوكالة على مواصلة العمل في غزة والضفة الغربية المحتلة بعد دخول حظر إسرائيلي على عملياتها حيز التنفيذ في 30 يناير الجاري.

وأشار لازاريني إلى أن (أونروا) هي الهيئة الوحيدة القادرة على توفير الرعاية الصحية الأساسية والتعليم في قطاع غزة.

ومن جهته، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن "إن المنظمة تخطط لإدخال عدد غير محدد من المستشفيات الجاهزة، لدعم قطاع الصحة المدمر في غزة خلال الشهرين المقبلين".

ومن ناحية أخري، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، خلال مؤتمر صحفي، "إن أهمية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، ورغم المخاطر، قررنا أن هدف إعادة الرهائن مهم بما يكفي في هذه المرحلة، وسنبذل قصارى جهدنا في المستقبل لحماية دولتنا ومواطنيها".

وأضاف ساعر أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ، مشيرا إلى أن صفقة التبادل تتضمن ثمنا باهظا ستدفعه إسرائيل، وهو إطلاق سراح أعضاء حركة حماس من السجن.. وأكد التزام إسرائيل بتحقيق أهداف الحرب على غزة التي حددها مجلس الوزراء الأمني، والتي تشمل إعادة جميع رهائننا، وتفكيك حكومة حماس وقدراتها العسكرية، والتأكد من أن قطاع غزة لن يشكل تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها، على حد تعبيره.

يذكر أنه تم الإعلان يوم 15 يناير2025 عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام، ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.

ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، ومدتها 42 يومًا، منذ بدء سريان الاتفاق وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.