أبو شرخ: تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين تتجاهل حقوق شعبنا

أكد خالد أبو شرخ، الأمين العام لرابطة مثقفي مصر والشعوب العربية،  أن تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول التهجير القسري للشعب الفلسطيني ليست مجرد كلام عابر  بل تأتي في سياق محاولات متعددة لإيجاد حلول غير عادلة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني. 

وتابع أبو شرخ تعليقا على تصريحات ترامب بتهجير الفلسطينين إلى الأردن ومصر بأن هذه التصريحات تمثل جزءا من سياسة أمريكية تسعى إلى فرض حلول سياسية غير شرعية تتجاهل حقوق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وحقهم في تقرير مصيرهم. 

وشدد الأمين العام لرابطة مصر والشعوب العربية أن هذه المحاولات تبقى جزءا من سياسة استعمارية لم تنجح في تهميش الشعب الفلسطيني او التلاعب بمستقبله.

وقال إن ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه إلا  ب حرب ابادة وتطهير عرقي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني  مشددا على أن هذه المحاولات لتصفية القضية الفلسطينية والتلاعب بمستقبل الشعب الفلسطيني لا تقتصر فقط على تصدير الأزمات بل تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وطمس هويتهم.

وأكد أبو شرخ أن مصر التي كانت وستظل حائط الصد الأول الذي يحافظ على الأمن القومي العربي ويصون حقوق الشعب الفلسطيني لن تقبل بتلك التصريحات أو تقبل أن تهاجم حدودها تحت أي مسمى. وقال :"وعلى مر التاريخ، كانت مصر دوما الحامي الأمين للأمة العربية  ولن تسمح بأي محاولة لفرض حلول تهدف الى تهجير الفلسطينيين او تصفيتهم."

وأوضح أبو شرخ أنه في هذا السياق :"لا يسعنا إلا أن نتوجه بجزيل الشكر والتقدير لمصر العروبة ولشعبها العظيم الذي يظل دائما في صف الشعب الفلسطيني."

وقال:" نشكر الجيش المصري الذي يعد السيف والدرع  والحامي لأمننا القومي. كما نتوجه بالتحية لرئيس مصر  عبد الفتاح السيسي الذي يقف دائمًا بجانب حقوق الفلسطينيين في كل المواقف الصعبة." ترامب حول التهجير القسري للشعب الفلسطيني ليست مجرد كلام عابر  بل تأتي في سياق محاولات متعددة لإيجاد حلول غير عادلة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني. هذه التصريحات تمثل جزءا من سياسة امريكية تسعى إلى فرض حلول سياسية غير شرعية تتجاهل حقوق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وحقهم في تقرير مصيرهم. ومع ذلك تبقى هذه المحاولات جزءا من سياسة استعمارية لم تنجح في تهميش الشعب الفلسطيني او التلاعب بمستقبله.

ان ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه الا كحرب ابادة وتطهير عرقي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني  وهذه المحاولات لتصفية القضية الفلسطينية والتلاعب بمستقبل الشعب الفلسطيني لا تقتصر فقط على تصدير الأزمات  بل تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وطمس هويتهم.

مصر التي كانت وستظل حائط الصد الأول الذي يحافظ على الأمن القومي العربي ويصون حقوق الشعب الفلسطيني  لن تقبل بتلك التصريحات أو ان تهاجم حدودها تحت اي مسمى. وعلى مر التاريخ، كانت مصر دوما الحامي الأمين للأمة العربية  ولن تسمح بأي محاولة لفرض حلول تهدف الى تهجير الفلسطينيين او تصفيتهم.

وفي هذا السياق  لا يسعنا إلا أن نتوجه بجزيل الشكر والتقدير لمصر العروبة ولشعبها العظيم الذي يظل دائما في صف الشعب الفلسطيني. نشكر الجيش المصري الذي يعد السيف والدرع  والحامي لأمننا القومي. كما نتوجه بالتحية لرئيس مصر