"الأعلى للآثار" يعلن بدء مشروع ترميم معبد الرامسيوم بالأقصر
الخميس، 30 يناير 2025 03:06 م

معيد الرامسيوم
ميار ابراهيم
بدأ المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على آثار مصر وتراثها الثقافي، بأعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معيد الرامسيوم، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي.
وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في بيان صحفي، اليوم الخميس، المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب ولا سيما محبي منتج السياحة الثقافية.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي قام بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، إن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.
وأضاف أن المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لإعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.
وقال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، إن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.
ومن الجدير بالذكر إلى أن معبد الرامسيوم أمر بتشيده المعبد الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريون القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.
والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبداً عظيماً يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.
ويحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 مترا وعرضه 66 مترا.
ويضم المعبد تصويرا لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
محافظة أسيوط تحيي ذكرى شهداء مقاومة الاحتلال الفرنسي
19 أبريل 2025 10:18 ص
وحدة السكان بالأقصر تواصل فعاليات مبادرة المرأة الأقصرية تتحدث
18 أبريل 2025 02:24 م
محافظ الجيزة يحدد سعر بيع أسطوانات البوتاجاز المنزلي
18 أبريل 2025 02:19 م
حملات رقابية مكثفة لضبط الأسواق ومراقبة المنتجات الغذائية
18 أبريل 2025 02:15 م
الأكثر قراءة
-
هادي التونسي يكتب :استخدامات وفوائد وآفاق مستقبلية لتطوير الشخصية الفوري عن بعد
-
تطبيق چيميناي للذكاء الاصطناعي يكتب مقالا تحليليا عن مقالات د هادي التونسي
-
وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على تحقيق مزيد من تطوير العلاقات مع تونس
-
أسعار الذهب اليوم السبت بعد قرار البنك المركزي
-
الولايات المتحدة تقرر سحب نصف قواتها العسكرية من سوريا
أكثر الكلمات انتشاراً