وزير التعليم: التجربة اليابانية بالمدارس المصرية قصة نجاح يجب تعميمها إفريقيا

الإثنين، 21 أبريل 2025 04:00 م

جانب من اللقاء

جانب من اللقاء

قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف "إن التجربة اليابانية في المدارس المصرية تمثل قصة نجاح يُحتذى بها يجب أن تعمم على مستوى القارة الإفريقية"، مشيدا بالنموذج الياباني الناجح في التعليم.

وأعرب عبد اللطيف - جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده، اليوم الاثنين، مع وفد ياباني رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو، وذلك عقب جولة تفقدية بمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان - عن تطلعه إلى تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين مصر واليابان في المجال التعليمي.

كما أعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون في مجال تأهيل وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مشاركة الجانب الياباني في إدارة مركز ريادة المصري الدولي لنقل الخبرات اليابانية في مجال الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة مع العمل على تعميم الاستفادة من الخبرات اليابانية عند التوسع في مراكز تأهيل وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة مستقبلا على مستوى الجمهورية، واستلهام النموذج الذي شاهده خلال زيارته الأخيرة إلى طوكيو لتحقيق نقلة نوعية في مصر في هذا المجال، لافتا إلى أن جوهر التعاون يكمن في الإدارة الفعّالة.

وشهد الاجتماع استعراض فرص وآفاق التعاون المستقبلي بين الجانبين المصري والياباني بمجال التعليم قبل الجامعي وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا الاتفاق على إطلاق توأمة مع أحد أهم مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة باليابان.

ونوه وزير التربية والتعليم إلى نموذج تعاون آخر يتمثل في تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي يتم إطلاقها بالشراكة مع القطاع الخاص، مجددًا ترحيبه بالشركاء اليابانيين، كما نوه بمحبة الشعب المصري لليابان وحرص مصر على توطيد العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة في المجالات التعليمية والإنسانية.

ومن جهته، أعرب الوفد الياباني عن سعادته بلقاء الوزير خلال زيارته إلى اليابان ولقائه بعمدة طوكيو، مشيرًا إلى أن الرسالة التي نقلها الجانب المصري حول "دمج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المصري وعيش حياة طبيعية أولوية للدولة المصرية" لاقت صدى إنسانيًا واسعًا في اليابان، واعتُبرت رسالة مؤثرة ومُلهمة.

وأشاد أعضاء الوفد الياباني بزيارتهم لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدين حرص الجانب الياباني على تعزيز التعاون في هذا المجال.

وفي ختام الاجتماع، أكد وزير التربية والتعليم ضرورة تحويل رؤية التعاون في مجال تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة إلى خطوات عملية على أرض الواقع، مؤكدًا أن كل يوم تأخير يعني حرمان طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من الرعاية التي يستحقها.

وضم الوفد الياباني كودو تاداهيتو مسئول التعاون الدولي، ووفد رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو، فيما حضر الاجتماع من وزارة التربية والتعليم كل من: الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولي، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة سحر الألفي مدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، والدكتور مدحت هلال مستشار الوزير للتطوير الإداري.

search