جهاد حرب: الصمود الفلسطيني مستمر ويتطلب قيادة موحدة ودعمًا عربيًا
الثلاثاء، 25 مارس 2025 10:00 م

فلسطين
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، أن صمود الشعب الفلسطيني في وجه السياسات الإسرائيلية الممنهجة ليس أمرًا جديدًا، بل هو نهج مستمر عبر التاريخ، مشددًا على أن الفلسطينيين قادرون على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإفشال مخططاته بأساليب نضالية متنوعة.
وأشار حرب، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الشعب الفلسطيني لطالما أثبت قدرته على الصمود والتجدد، مثل طائر الفينيق الذي ينبعث من تحت الرماد، مضيفًا أن هذا الصمود تجلى في مراحل مختلفة منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 وحتى اليوم.
وأوضح أن أحد أبرز أشكال النضال الفلسطيني هو البقاء في القدس رغم محاولات التهويد، ومقاومة السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدًا أن الاحتلال لم يتمكن من فرض تغيير ديموغرافي أو السيطرة الكاملة على هذه المناطق بسبب هذا الصمود.
وشدد حرب على أن استمرار الصمود الفلسطيني يحتاج إلى عنصرين أساسيين قيادة فلسطينية موحدة الأولى تعمل على تعزيز صمود الفلسطينيين من خلال استعادة الوحدة الوطنية ووضع استراتيجية نضالية موحدة، لمواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني، سواء كان ذلك عبر التهجير القسري المباشر أو تحت مسمى "التهجير الطوعي"، الذي يُعتبر جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية.
ولفت أن العنصر الثاني يتمثل في الدعم العربي والدولي حيث أشار إلى أن التضامن العربي والدولي ضروري لتعزيز صمود الفلسطينيين، حيث يُعتبر الدعم الشعبي والرسمي العربي عنصرًا محوريًا، مؤكدًا على أهمية دور مصر والأردن باعتبارهما الأكثر تأثرًا وتأثيرًا بالقضية الفلسطينية.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
ضبط وإعدام ٢٣٧ كجم أغذية تالفة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي
31 مارس 2025 09:33 م
محافظ بورسعيد يزور “قوات أمن بورسعيد” في أول أيام عيد الفطر المبارك
31 مارس 2025 09:20 م
الأكثر قراءة
-
المرصد السوري لحقوق الانسان يعلن مقتل12مدنيا أغلبيتهم من الطائفة العلوية بسوريا
-
الحصاد الأسبوعي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي
-
حزب المؤتمر ناعيا صفا إبراهيم: رحل بعد رحلة عطاء مخلصة فى العمل
-
ماكرون يعلن استعداده لاستقبال الرئيس السوري فى الاليزيه لكن بشروط
-
الرئيسان الفرنسي والجزائري يعلنان عودة العلاقات بين البلدين بعد الأزمة الأخيرة
أكثر الكلمات انتشاراً